الثلاثاء، 5 أبريل 2011

مرأفئ الريحان


على مرافئ قلعتك
الغارقه فى الجمال
متشبسا بلجة رغم الحصون
تحيل الامر الى  خيال
وأتأملك بشغف
الا ترأفين يى
وتشاركينى الليالى
الطوال
نتجاذب اطراف العشق
ونمتزج الى حد الانصهار
بنقاش او جدال او
حتى هذيان جوارح
مدعما بالرغبات
وأنى أخجل او تخجل
منى نظراتى
كمراهق يرسم أمرأة
 او ترسمها رغباته
واحيانا تنسجه كرجل
كل حياته
فالعين فضاحة
واحبس رغما عنى
احاديث نفسى وهماساتى
ولست ادعى الورع
فطريقى ايضا كان
مدشن بغبار الازهار
فالثمار ما يعطى
قيمة لجذوع الاشجار
وارغب بوصفك بمعانى
صارخة وغزل صريح
ولكنى كما ترى
لاسركى كالطريح
ينتظر مداوة
رغم انى
مقاتلا لكل حاكم
قد يبارزنى بسلطة
ليردينى فى الحياة
وقاضيا على كالذبيح
ولكنك يا حاكما عالما بأمرى
وامرك جليا كالمصابيح
ان سرنا فى دنيا الحسن
كنتى مرشدا وهاديا
ويصيبنا التعب من
كثرة المديح
واخاف على نفسى
ايضا من حياة المجاريح
وانا المرتكب لذنب
تمرد احاسيسى على
قوانين العفة
ولست ايضا برئ
فقد تخطيت وانا على
ضفاف عشقك ولم
ادنو من ثناياكى المخملية
كل قواعد حظر الهواجس
والنظرات
واخذت اتمتم وانا
على مرأفئ قلعتك
كمن اصابه الاعياء
متمسكا بما بقى فى
ذاكرة مشردة بكل دعاء
واقول

أتعتبرينى احد حاشيتها
او بين مد وجزر
أحظى بالصولجان
والهواء يمرجحنا
انا وعود الريحان
فكم تسلقت أغصان
واشتهيت رائحتها
وأعود متعبا عطشان
ولن اكتفى الا بأمرأة
مثلك تغرقنى كالطوفان


هناك 3 تعليقات:

  1. najah ganna el habib7 أبريل 2011 في 4:28 م

    انحني و قلمي احتراما لحرفك و جمال غزفك للبوح على وتر القلب

    وأعود متعبا عطشان
    ولن اكتفى الا بأمرأة
    مثلك تغرقنى كالطوفان
    و مثلي أكتفي بشاعر و صديق عميق الحرف و البيان جميل البوح وفي مجال الشعر طليق اللسان
    بوركت و بورك حرفك مؤمن النجار

    ردحذف
  2. انا من ينحنى لزوقك وكرمك وجمال بوحك نجاح
    دمتى بخير وسعادة
    محبتى وتقديرى

    ردحذف
  3. تدوينه شاعريه جداً
    قلم ينبض بالرقي والجمال ماشاءاالله ،

    ردحذف