داعبت الفناء حين
التقيت امرأة
من الساحل الغربى
كغصن الزيتون
ذا ثمرة وطعمه مر
فحلقات شجرتها
التى نبتت بعيد
عن قريتى
تزيدنى فى خارطة الزمان
البضع احيانا والكثير
حين تسكن بيت
مهجور
به الكثير من المقاعد
تشعر بالوحشة
حين تحاول غزل
طريق سويا تعود
منسيا
فبدأت بضحكة على
شفاه وردية اللون
وحامت غيامة امتزجت
بالظلام
اخذت تمطر فوقى
حين ذهبت اشكو البحر
حين كنت اعزف
له الالحان
هربت منى الوحى
ولم يبقى الا
الاشجان
هوس بالجمال كان
تبعه خيط نسجته
كالارملة السوداء
عابر سبيل فى عالمى
تأتى لحظة صمت
يتبعها الالام الترحال
داعبت الفناء حين
التقيت بأمراءة من
الساحل الغربى
لن اكون معك
تلك الليلة
تعاقبت فى جر ثوبها
ان كان تعجبنى
هالة القمر
فأنه معتما من الداخل
كوجه حزين
فصعدت جبل لارضاء
الحبيب فأخاف ان
يدنو الليل وانا منسيا
فتخللت اناملى كالماء
ما يكفى ان تتساقط
اعوامك لها رضيا
انحصرت اللهفة
تبدلت بالتنهيدة ثم
رحيل وحنين
الى لحظات خاطفة
بهجة او سرور
لاننى داعبت الفناء
حين التقيت بأمرأة
من الساحل الغربى
مؤمن النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق