الاثنين، 1 نوفمبر 2010

مداعبة الفناء





داعبت الفناء حين
التقيت امرأة
من الساحل الغربى
كغصن الزيتون
ذا ثمرة وطعمه مر
فحلقات شجرتها
التى نبتت بعيد
عن قريتى
تزيدنى فى خارطة الزمان
البضع احيانا والكثير
حين تسكن بيت
مهجور
به الكثير من المقاعد
تشعر بالوحشة
حين تحاول غزل
طريق سويا تعود
منسيا
فبدأت بضحكة على
شفاه وردية اللون
وحامت غيامة امتزجت
بالظلام
اخذت تمطر فوقى
حين ذهبت اشكو البحر
حين كنت اعزف
له الالحان
هربت منى الوحى
ولم يبقى الا
الاشجان
هوس بالجمال كان
تبعه خيط نسجته
كالارملة السوداء
عابر سبيل فى عالمى
تأتى لحظة صمت
يتبعها الالام الترحال
داعبت الفناء حين
التقيت بأمراءة من
الساحل الغربى
لن اكون معك
تلك الليلة
تعاقبت فى جر ثوبها
ان كان تعجبنى
هالة القمر
فأنه معتما من الداخل
كوجه حزين
فصعدت جبل لارضاء
الحبيب فأخاف ان
يدنو الليل وانا منسيا
فتخللت اناملى كالماء
ما يكفى ان تتساقط
اعوامك لها رضيا
انحصرت اللهفة
تبدلت بالتنهيدة ثم
رحيل وحنين
الى لحظات خاطفة
بهجة او سرور
لاننى داعبت الفناء
حين التقيت بأمرأة
من الساحل الغربى
مؤمن النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق