نهاية باحة الميناءالشرقى
الامواج متلاطمة هوجاء
اتيت يا طاوى الاحزان
اسدلت ستارتك يا ليل
اثناء المسير رمقتنى
انا الجريح وذلك طيفى
ما تبقى من سابق الانسان
ما تبقى من وجع الزمان
أجابت عيناى وفلت اللجام
لكننى الغريب قد اكون حملا
او مقصلة انسان وحتما
لن اكون بنى يعقوب
نفسى الموحشة تحمل
الرحمة
وتحتاج ترويض الجياع
بين حب لسكينة الليل
وخوفا من انتشار الظلام
لهفة الدقائق اتت
وذلك صدأ انغلاق الابواب
افكر فى استعارض للفضول
على مسرح زوال الاقنعة
واحتضار الصبر بين
ثنايا غرور الانتصار
لكننى الغريب اجابت عيناى
والفجر يلوح بعيدا
اتيت مبكر يا ضياء
لاذت بالفرار العفة 
تركنها عند باحة الميناء
فتنبئت بتحقق القضاء
كانت هى العرافة
حين قتلنا عذرية الانتظار
أتيتى مبكرة تجرين ثوبك
سردتى قصة حزينة
فاتقنتى فن الانتحار
غريب انا أجابت عيناى
كسرتى قيود الصبا
واطلقتى رقصة السعادة
على ضيافة الانهيار
جسدتى تمثال للحبيبة
مكانه لحظات خاطفة
على اسرة الغرباء
غريب انا أجابت الزمان
ويداى لوثت بدماء
العفاف
واننى القتيل ضحية
رحلة قبيل الميعاد
اتت مبتهجة ورحلت
يعلو عالمها السواد