الخميس، 13 يناير 2011

لعبة الصمت






لستل سيفك
أو لتختار موتتك
سأجعل جروح جسدى تبارزك
فالخوف اهلك وعشيرتك
لتتلو تراتيل حربك
فلن تبكى الايام
على عابس وان تطاول
سينهش السوس فى عمره
افعاله فانية تتأكل
فى جسد مهلهل بفعل
عوامل تعرية الرياء
سأكون يا طمأن
فى صيفك ماء
لن تطوله بيدك
وان وصل ارتشاف
حسرتك  لعنان السماء
وسأصيب عافية افعالك
بورم شر الداء
وعندما تبحث له
 بين العالمين عن دواء
سأخبرك
ايامك ولت وقسوتك
مصيرها رفات الانقضاء
فأهلى صقور متربصة
تعتلى قمم الجبال
وان كانت حياتهم
مسيرة لهزائم نكراء
فهى كهلا ينقضى
وانت بغربيبك
على ايدينا ستنقضى
تعلمنا دروسنا اليومية
تعلمنا ان حياتنا
وكرامتنا هى القضية
ولن يغرنا طلاء معدن
يدعى انه أسورة ذهبية
ستكون الاسورة حول عنقك
وستحرقق شمس عزيمتنا الذهبية
سينبش جانبها الفضولى
ويخترق ظلمة قلبك
ستدور عقارب الساعة
ستنطفى شعلتك وستنفذ
ما جنيت من بضاعة
يكفى قولا وعملا
فالمنابر تأكلت ما
عاد لها وجود
وافعالنا كنانة سيفنا
لستل سيفك وتحارب جروحنا
فأبناء الصمت تكلموا
وقيصر الرياح يحمله
الزمان الى مقبرة
تتارقص عليها الذكريات
ليس محرما رقصها
فالشهيد وان مات
اخى وابن عمى وعشيرتى
 انت تموت غريبا
اثاره وهج الشمس
وقتلته  مشانق الظلام
وسيتسع مثواك الاخير
لما نشرته من غمام
وتعود سمائنا ملونة
بالوان طيف لربيع
طفل يلوح المستقبل
فى عيونه البريئه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق