كل يوم نسير
على أمل لتغير
واسكن طيلة حياتى
ببلد تعرف بالدار
وغيرى تملكها وأنا
لم يعد بيدى الاختيار
اذا رعد قائدها
اهتزت له السموات
وارتعد النهر ليسير
من شحوبه قطرات
فى نهاية اليوم نتكأ
على غروب للرعد
فيشرق بطلة جديدة
يرتدى ثوب البرق
بالناحية الشمالية للدار
يوجد جدار الخوف
اخذ يتناقص ظلمته
ووضع على قائمة الانهيار
فالممتلكات فى بيتنا
أريكة نبيت عليها ليل
وبالنهار تباع للاغراب
هكذا نمضى حياتنا
كحارس لملك او بواب
وعلى الشرفة خيوط
تمددت ملاصقة لخطواتنا
تحاصرنا كخيط العنكبوت
والسرير له اربع زوايا
اثنين يطلوا على مقابر
لاثرى صمت صبايا
وزاية تطل على مشفى
ضغط دم مرتفع
وسكرى لعين
واستغلال بائع تموين
ودرهم يتلعثم ويشقى
والزاوية الاخير ه
ينهش بها السوس
علمنا ان كل مدروس
واننا ندور فى
فلك وطنه كالتروس
اذا تحرر احدها
بكيت الام على المتعوس
وعاد الاب بوجه
تملكه العبوس
يكفى بكاء يا أمرأة
يفنى الجسد ولاتفنى النفوس
بالدارغرفة للضيوف
تتملك نصف الدار او اكثر
يأتون بزيارة خاطفة
فمبيت يتبعه الجلوس
وأن اخذت العزة فى الحدة
فأيامها قليله رجل بالقبر
اوتعود ايام الجدة
اثاثها مطرز بالكبار
يجلسوا فهم فقط من
يحق لهم الاختيار
وان سألته ما الامر
اخبرك ان بيده القرار
فتعود الايام تهجونى
يكفيك سيرا كالحمار
فالخوف وان رافقك
فأن مصيره الانتحار
من حين لاخر
يطرق الابواب
ابشرو انتهت سطوة العذاب
والدار ان تهالكت
فيوجد ابنائها الاطيباب
سنضع لبنة من دمهم
والاخرى قوت يومهم
فتصبح عرش لسيادته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق