السبت، 22 يناير 2011

بالدار




كل يوم نسير
على أمل لتغير
واسكن طيلة حياتى
ببلد تعرف بالدار
وغيرى تملكها وأنا
لم يعد بيدى الاختيار
اذا رعد قائدها
اهتزت له السموات
وارتعد النهر ليسير
من شحوبه قطرات
فى نهاية اليوم نتكأ
على غروب للرعد
فيشرق بطلة جديدة
يرتدى ثوب البرق
بالناحية الشمالية للدار
يوجد جدار الخوف
اخذ يتناقص ظلمته
ووضع على قائمة الانهيار
فالممتلكات فى بيتنا
أريكة نبيت عليها ليل
وبالنهار تباع للاغراب
هكذا نمضى حياتنا
كحارس لملك او بواب
وعلى الشرفة خيوط
تمددت ملاصقة لخطواتنا
تحاصرنا كخيط العنكبوت
والسرير له اربع زوايا
اثنين يطلوا على مقابر
لاثرى صمت صبايا
وزاية تطل على مشفى
ضغط دم مرتفع
وسكرى لعين
واستغلال بائع تموين
ودرهم يتلعثم ويشقى
والزاوية الاخير ه
ينهش بها السوس
علمنا ان كل مدروس
واننا ندور فى
فلك وطنه كالتروس
اذا تحرر احدها
بكيت الام على المتعوس
وعاد الاب بوجه
تملكه العبوس
يكفى بكاء يا أمرأة
يفنى الجسد ولاتفنى النفوس
بالدارغرفة للضيوف
تتملك نصف الدار او اكثر
يأتون بزيارة خاطفة
فمبيت يتبعه الجلوس
وأن اخذت العزة فى الحدة
فأيامها قليله رجل بالقبر
اوتعود ايام الجدة
اثاثها مطرز بالكبار
يجلسوا فهم فقط من
يحق لهم الاختيار

وان سألته ما الامر
اخبرك ان  بيده القرار
فتعود الايام تهجونى
يكفيك سيرا كالحمار
فالخوف وان رافقك
فأن مصيره الانتحار
من حين لاخر
يطرق الابواب
ابشرو انتهت سطوة العذاب
والدار ان تهالكت
فيوجد ابنائها الاطيباب
سنضع لبنة من دمهم
والاخرى قوت يومهم
فتصبح عرش لسيادته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق