فاض الاناء بما يحويه
لم يستطع اظهار ما به
وقف الغراب عليه بقدميه
يهز الجرة حتى سكبنت ما بها
وهذا خيال المأته تهزه الرياح
اينما جائت جاء واينما ذهب راح
الجرة شفافه تظهر ما فيها
حتى الناس طافت حوليها
كالذئاب تحوم حول فريستها
ما الذائب بطبعها تغيرت
وما الفريسة تغيرت من كونها اسيرة
يا جرة عجبا لامرك
ملئتى مرة عطرا فعطرتى حولكى
ومرة ملئتى حنظل ولم تتمنعى
حتى تشققتى لم تتعندى
مؤمن النجار (الجرة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق