الخميس، 5 أغسطس 2010


         فاض الاناء بما يحويه 
        لم يستطع اظهار ما به
      وقف الغراب عليه بقدميه 
   يهز الجرة حتى سكبنت ما بها 
   وهذا خيال المأته تهزه الرياح
   اينما جائت جاء واينما ذهب راح
     الجرة شفافه تظهر ما فيها
    حتى الناس طافت حوليها
   كالذئاب تحوم حول فريستها
      ما الذائب بطبعها تغيرت
 وما الفريسة تغيرت من كونها اسيرة
       يا جرة عجبا لامرك
  ملئتى مرة عطرا فعطرتى حولكى
   ومرة ملئتى حنظل ولم تتمنعى 
     حتى  تشققتى لم تتعندى
       مؤمن النجار (الجرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق