اطوف وحيدا طائر
كالغيمة بين السحاب
ارى اناس قد احتشدو
وبالخير اجتمعوا
وبحيرات ذهبية تتلالاء
عليها سهام الشمس
ويترقص النسيم
على ضفاف النهر
والطير تبنى بين شجرة واخرى عش
تتمايل الاغصان
ذاهبة مع الرياح
طفت وحيدا هائما
كالغيمة فى الشتاءا
باحثا عنك فى
مشارق الارض ومغربها
بحثت وقلبى يملائه
الامل فى اللقاء
بحثت بين السماء
المرصعة بالنجوم
بحثت عن زينة
الكواكب المعتمة فى السماء
وجدتها هناك فى السماء العلياء
فأن السماء مرصعة بالنجوم
وهى زينت السماء فعلت النجوم
فأخذت من الشمس اشراقها
ومن النجوم سطوعها
ومن السحب ما تزود بخيرها
ومن الاشجار اهمية
اغصانهاوحفيف صوتها
ومن الليل احتضانه لمن هوى
ومن الاصوات حسنها
بلبل مغرد يطير و
يعزف الالحان فيطرب
من كان فى كل مكان
اوراق الاشحار الحمراء تتساقط فرحا
كلما خطت فى مكان تمهد لها الطريق
تمايل بين الاغصان وتتساقط فرحا
ونسيم الصباح يعشق معانقة ملامح وجهها
ملاك يشع النور من ثنايا اطرافها
بين طرفة عين واخرى اخاف فواتها
فهى رحيق الاشجار وانا الطائر الطنان
فت
بحثت بين السماء المرصعة بالنجوم
بحثت عن زينة الكواكب المعتمة فى السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق