السبت، 7 أغسطس 2010

طائف كالغيمة


اطوف وحيدا طائر
كالغيمة بين السحاب
ارى اناس قد احتشدو
وبالخير اجتمعوا
وبحيرات ذهبية تتلالاء
 عليها سهام الشمس
ويترقص النسيم
على ضفاف النهر
والطير تبنى بين شجرة واخرى عش
تتمايل الاغصان
ذاهبة مع الرياح
طفت وحيدا هائما
كالغيمة فى الشتاءا
باحثا عنك فى
مشارق الارض ومغربها
بحثت وقلبى يملائه
الامل فى اللقاء
بحثت بين السماء
المرصعة بالنجوم
بحثت عن زينة
الكواكب المعتمة فى السماء
وجدتها هناك فى السماء العلياء
فأن السماء مرصعة بالنجوم
وهى زينت السماء فعلت النجوم
فأخذت من الشمس اشراقها
ومن النجوم سطوعها
ومن السحب ما تزود بخيرها
ومن الاشجار اهمية
اغصانهاوحفيف صوتها
ومن الليل احتضانه لمن هوى
ومن الاصوات حسنها
بلبل مغرد يطير و
يعزف الالحان فيطرب
 من كان فى كل مكان
اوراق الاشحار الحمراء تتساقط فرحا
كلما خطت فى مكان تمهد لها الطريق
 تمايل بين الاغصان وتتساقط فرحا
ونسيم الصباح يعشق معانقة ملامح وجهها
ملاك يشع النور من ثنايا اطرافها
بين طرفة عين واخرى اخاف فواتها
فهى رحيق الاشجار وانا الطائر الطنان
فت
بحثت بين السماء المرصعة بالنجوم
بحثت عن زينة الكواكب المعتمة فى السماء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق