السبت، 7 أغسطس 2010

لحظات


لحظات
سيدتى لحظات
ام ما مر بيننا سنوات
اترككى لايام وساعات
وكانه لى الممات
تقتلين الود وتنسين
اعمالى معكى برفق
قالت لى
اتلك يا بعلى شماعة
تعلق عليه اعذارك
او انك تسعى للشفاعة
ان الحياة فى مشقة
وانى لاجدها فى تصديقك
اليس انا معك محقة
قال لها
حبيتى حسنائى ومهرتى
الم اشبعك حبا
كما يجرى النهر الدافق
اعلم ا نفى الحياة مفارق
لكنى فى حبك عاشق
ولحنانك فعلا ذائق
فى وقت لم اجد تجاوب
سعيت من اجلك كأننى احارب
وانى معكى مغمض العينين
كالسائر
وفى الدنيا غاضب وثائر
فقلبك يطوف عالمى
كما يكون الطائر
فقالت
ولكنك دوما معى حائر
شارد الذهن وتدعى الاصابه
وتشتكى انتشار التراب
فأغدق عليك مما لذ وطاب
لكنك تجعل الاخطاء عذابا
حبيبتى
الله انعم على بالجميل معكى
والصبرا
حتى انك فى بالى عشيا
وظهرا
بشاشة تلطفين الدهرا
وعلى قلبى تعزفين
على الوترا
قالت حبيبى
اتعدنى للخصال السيئة
ان تكون منتزعا و
ولحسن منها تكون مرتزقا
ومعى دوما تكون
مرتفقا
وتاتينى من الروائح
طيبها
وتكون سر روحى
وحبيبها
وعلى نفسك الامارة
رقيبها
حبيبتى
انى لحنانك متشوقا
ووعدى معكى موثقا
وان اشتد على البلاء
سأكون شاكر راضايا
بالقضاء
والناس عندى جميع
سواء
اما انتى كالنجمة فى
السماء
تلميعن وحدك فى الخلاء
كما المهرة فى البيدء
وانى لسابق عهدى
سأعود
ويا روح الحياة
الحنان سأجود
حتى ان امطرت السماء
واكثرت الرعود
سأكون كالطفل الودود
حبك لى كما يكون
للسيارة الوقود
ولا تلتفتى لكلام الواشون
اولئك حفنة من الحقدون
وان دنت الدنيا او تباعدت
والجيران عنا ترحلت
والاخلاء عنا تنكرت
ستكون لى كالخير المطير
تسكنى فكرى وتكون لى
محور تفكير
والرب عنا من مضائب الدنيا
هو حقا المجير
وفى الجنة ستكونى لى
اجمل الحور
فأبتسمت كما البدر المنير


هناك تعليق واحد: